236

============================================================

الرواية الثانية...

قال دانيال لا للغلمان : ردوا هذا إلى مكانه ، فردوه وأتوا بالآخر، فقال له بم تشهد؟

قال: اشهد آنها زنت .

قال: في آي يوم؟

قال : في يوم كذا.

قال : في آي موضع ؟

قال: في موضع كذا.

قال : مع من ؟

قال : مع فلان بن فلان، فخالف قول صاحبه.

فصاح داتيال ا: الله أكبر، شهدا جميعا بزور، يا غلام، ناد في الناس ان القاضيين شهدا على فلانة العابدة بالزور، فاحضروا وانتظروا قتلهما.

قال : فذهب الوزير إلى الملك فأخيره الخبر ، فبعث الملك إلى القاضيين وفرق بينهما، وفعل بهما كما فعل داتيال، فاختلفا كما اختلف الغلامان، فنادى الملك في الناس : [ان](1) احضروا قتل القاضيين لما شهدا (2) بالزور. (3) 80/224- ومن ذلك : ما روى محمد بن قيس قال: جاءت امراة إلى امير المؤمنين [علي بن أبي طالب ](4) ا فقالت : إني زنيث فطهرني يطهرك الله تعالى، فإن عذاب الدنيا أيسر من عذاب الآخرة .

فقال لها: مما آطهر2؟

(1، 4) من "ش).

(2) في "5) : شهدوا.

(3) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ح 102.

Bogga 236