234

============================================================

الرواية الثاثية..

ودعتنا فامسكناها حتى افتضتها بإصبعها.

فقال علي لللا: أنا أول من فرق بين الفواجر من بعد دانيال ل، ثم إنه ألزم زوحة الرجل حد القاذف ، وألزم النسوة الشهود الذين أمسكن اليتيمة جميعا المهر عن العذرة أربعمائة درهم، ونفى الامرأة عن الرجل، وطلقها زوجها، فزوجه آمير المؤمنين لثلا باليتيمة، وساق أمير المؤمنين المهر.

(قصة دانيال" فقال عمر لأمير المؤمنين : سلام الله عليك يا أبا الحسن، حسدثنا بحديث دانيال.

فقال أمير المؤمنين طليلا : كان يتيما لا أب له ولا أم، وإن بعض عجائز يني إسرائيل ضمته إليها فرتته، وإن بعض ملوك بني إسرائيل كان له قاضيين، وكان لهما صديق، وكان رجلا صالحا، وكانت(1) له امرآة حسناء، وكان زوجها ذلك الصالح يكثر عند الملك الجلوس ليحادثه، فاحتاج الملك إلى رجل يبعته في بعض مهماته قبعثه، فقال الرجل للقاضيين : او صيكما بامرأتي خيرا تفقدا أحوالها ى أرجع من قضاء حاجة الملك فقالا: نعم ، وخرج الرجل فكانا يأتيان باب ذلك الصديق ويناديان مراته: هل لك من حاجة؟ فتجيبهما، فعشقاها جميعا وراوداها عن نفسها، فأبت، فقالا لها: لئن لم تفعل لنشهدن عليك عند الملك بالزنا، ثم لنرجمتك.

فقالت : افعلا ما شئتما لسث لكما بمساعدة، فأقبلا على المسلك فشهدا (1) في (5) : وكان .

Bogga 234