============================================================
...... قضايا أمير المؤمنبن علي ي 0.206 اقطع الغلام بينكما شطرين، فسكتت المدعية، وقالت آمه : لا وحق حبيبك رسول الله پابت لا تقطعه، دعه حتى يكون عندها.
فقال : رحمتها عليه تدل على أنها آمه.(1) 30/17- ومن ذلك: انه جاءه رجل ومعه مملوك، فقال له : يا امير المؤمنين، إن هذا عبدي مملوكي قد تزوج من غير إذني.
فقال : فرق آنت بينهما، فالتفت الرجل إلى عبده وقال له: يا خبيث، طلق امراتك.
فقال أمير المؤمنين للعبد : إن شئت طلق، وإن شئت فامسك.
وقال بيلا : قول المولى لعبده : "طلق امرآتك" دليل على رضاه بالتزويج (1) رواه في إرشاد المفيد :1 / 205 بهذا اللفظ : أن امرأتين تنازعتا على عهد عمر في طفل ادعته كل واحدة منهما ولدا لها بغير بيتة ، ولم ينازعهما فيه غيرهما ، فالتبس الحكم في ذلك على عمر وفزع فيه إلى امير المؤمنين مائلا فاستدعى المرأتين ووعظهما وخوفهما فأقامتا على التنازع والاختلاف فقال ي عند تماديهما في النزاع : اثتوني بمنشار فقالت له المراتان : ما تصنع ؟
فقال: أقده نصفين، لكل واحدة منكما نصفه، فسكتت إحداهما وقالت الاخرى : الله الله يا أبا الحسن، إن كان لا بد من ذلك فقد سمحت به لها.
فقال: الله أكبر، هذا ابنك دونها، ولو كان ابنها لرقت عليه وأشفقت ، فاعترفت المراة الأخرى بان الحق مع صاحبتها والولد لها دونها، فسري عن عمر ودعا لأمير المؤمنين بما فرج عند في القضاء.
وروي ايضا في: مناقب ابن شهراشوب: 2/ 367- وفيه : وهذا حكم سليمان كا في
Bogga 209