============================================================
الرواية الثانية......
خلاف أو ينفوا من الأرض)(1)(2) 10/154 -ومن ذلك: انه قضى لا في ستة نقر لا يجب أن يقصروا في صلاتهم ولا في صيامهم ، وهم : الجباة الذين يطوفون في جباياتهم البلدان، ال والأمير الذي يدور في أمارته وعمله، والتاجر الذي يدور في تجارته من سوق الى سوق، والراعي الذي يطلب مواقع القطر، ومواضع العشب، والرجل الذي يخرج في طلب الصيد يريد لهو الدنيا، والمحارب الذي يقطع السبيل. (3) 11/155- ومن ذلك : انه قضى {ل في رجل أمسك رجلأ حتى جاء آخر فقتله ، ورجل بنظر إليهما فلم يمنع من قتله بأن قال ي : يقتل القاتل، وتفقأ عين الناظر الذي لم يمنعه، ويخلد الذي لزمه السجن حتى يموت.(4) 12/156 - ومن ذلك : ان الصادق ع قال : فضى أمبر المؤمنين الل قضية لم يقض أحد مثلها من قبله ، وهي أول قضية قضى بها بعد النبي *ش، و ذلك أنه لما قبض التبي وصار الأمر إلى أبي بكر جاؤه برجل قد شرب الخمر، فقال له أبو بكر : أشربت الخمر؟
قال: نعم.
قال: لم شربتها وهي محرمة؟
قال: أسلمت ومنزلي بين قوم يشربونها ولم اعلم آنها محرمة فأجتنبها.
(1) سورة المائدة: 33.
(2) تقدم الحديث في الرواية الأولى: ع 108.
(3) تقدم الحديث في الرواية الأولى : ح 111 (4) تقدم الحديث في الرواية الأولى : ح 112
Bogga 192