============================================================
السستدركات.....
16 .
21/118- وعنه(1)، عن خلف النواء ، عن الأصبغ بن نباتة. قال : لقد قضى امير المؤمنين ثا بقضية ما سمعت بأعجب منها ولا مثلها قبل ولا بعد.
قيل : وما ذاك؟
قال: دخلت المسجد ومعي امير المؤمنين ي فاستقبله شاب حدث يبكي ل و حوله قوم يسكتونه، فلما راى الشاب امير المؤمنين لا قال : يا أمير المؤمنين، ان شريحا قضى علي بقضية وما أدري ما هي فقال امير المؤمنين : وما ذاك؟
قال الشاب: إن هؤلاء النفر خرجوا مع ابي في السفر فرجعوا ولم يرجع ابي، فسالتهم عنه، فقالوا : مات ، فسالتهم عن ماله، فقالوا: ما ترك مالا، فقدمتهم الى شريح، فاستحلفهم، وقد علمت - يا امير المؤمنين - ان ابي خرج ومعه مال كثير.
ققال لهم : ارجعوا، فرجعوا وعلك يقول: أوردها سعد وسعد مشتمل يا سعد ما تروى بها ذاك الأبل()
(1) قال السيد محسني : الظاهر آن المراد : أبوه (إبراهيم بن هاشم]، عن ابن أبي عمير ، عن خلف، عن الأصبغ.
ويحتمل : ابوه، عن خلف، عن الأصبغ.
(2) مثل سائر ضربه صلوات الله عليه لبيان آن شريحا لا يتاتى منه القضاء ولا يحسنه، والاشتمال تعليق الشمال، والشمال ككتاب : شيء كمخلاة يغطى به ضرع الشاة إذا تقلت .
وقال الميداني في مجمع الأمثال : 2/ 36 رقم 4362 : هذا سعد بن زيد مناة آخو مالك بن زيد مناة الذي يقال له : آبل من مالك، ومالك هذا هو سبط تميم بن مرة ، وكان يحمق إلا أنه كان آبل أهل زمانه ، ثم انه تزوج وبنى بامرآته ، فأورد الابل آخوه سعد ، ولم يحسن القيام عليها والرفق بهاء فقال مالك : أوردها سعد وسغد مشتمل ما هكذا يا سسعد تورد الإبل
Bogga 162