============================================================
المستدركات.
5/102 - محمد بن فضيل(1)، عن أبي الصباح الكتاني، عن أبي عبد الله ، قال : اتي عمر بن الخطاب بامراة تزوجها شيخ، فلتا واقعها مات على بطنها فجاءت بولد، فادعى إخوته من آبيه آنها فجرت، وشهدوا عليها، فامر بها عمر آن ترجم، فمر بها على علي ليلا، فقال: هذه المراة تعلمكم ببوم تزوجها الشيخ، ويوم واقعها، وكيف كان جماعه لها، ردوا المرآة، فلما كان من الغد دعا بصبيان اتراب، فقال لهم : العبوا، حتى إذا الهاهم اللعب قال لهم : اجلسوا، حتى إذا ما تمكنوا صاح بهم ان قوموا، فقام الغلام فاتكى على راحتيه، فدعاه أمير المؤمنين فورته من ابيه، وجلد إخوته حد المفترين حدا حدا .
فقال له عمر: يا أبا الحسن، كيف صنعت ؟!
قال: عرفت ضعف الشيخ في تكأة الغلام على راحتيه (2) (3) (3)(2) (1) قال السيد محسن الأمينفي : الذي في النسخة فضل - بغير ياء - ولكن الظاهر أن الراوي عن ابي الصباح هو محمد ين فضيل - بالياء- () قال السيد محسن الأمينيي : الظاهر ان المراد بالمواقعة هنا مجرد إرادة الدخول بها ل المجامعة، فالمراد انه بعد آن مات على بطنها وجدت بكرا، ثم أتت بولد، فلذلك ادعى إخوته انها فجرت، وشهدوا بذلك ، ولما كان الحكم في مثلها انها فراش، وان الولد قدولد على فراش الشيخ فهو ملحق به ، فلذلك أمر أمير المؤمنين علي ليلا بردها وإسقاط الحد عنها، وجعل اتكاء الولد على راحتيه دليلا في الظاهر على انه ابن الشيخ إقناعا واستظهارا، وإلا فهو لا يصلح دليلا، والدليل في الحقيقة هو ولادته على فراشه ، وذلك لأنه من أمنى على فرج امرأته فحملت الحق به الولد وإن لم يفتضها لجواز تسرب العني إلى الرحم وحصول الحمل بذلك مع بقائها بكرا، وقد وقع مثله في زماننا . ولعل إظهار آن الدليل هو الاتكاء كان احتشاما من إظهار خطا من آمر برجمها ، وعدم تفطته لكونه ولد على فراش الشيخ، والله اعلم (3) عجائب أحكام أمير المؤمنين: 33 ح 27.
الكافي : 424/7 ح 7، من لا يحضره الفقيه : 3/ 24، تهذيب الأحكام : 6/6. 3 ح 57، مناقب ابن شهراشوب : 2/ 369، وسائل الشيعة : 18 /207 ح 3. بحار الانوار:
Bogga 148