Qadar
القدر
Tifaftire
عبد الله بن حمد المنصور
Daabacaha
أضواء السلف
Daabacaad
الأولى ١٤١٨ هـ
Sanadka Daabacaadda
١٩٩٧ م
Goobta Daabacaadda
السعودية
خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: "هَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، فِيهِ تَسْمِيَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَتَسْمِيَةُ آبَائِهِمْ، ثُمَّ أُجْمِلَ عَلَى آخِرِهِمْ، فَلَا يُزَادُ فِيهِمْ، وَلَا يُنْقَصُ، وَهَذَا كِتَابٌ كَتَبَهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ، فِيهِ تَسْمِيَةُ أَهْلِ النَّارِ، وَتَسْمِيَةُ آبَائِهِمْ، ثُمَّ أُجْمِلَ على آخرهم، فلا يزاد فيهم، ولا ينقص"، فَقَالُوا: فَفِيمَ الْعَمَلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: "إِنَّ عَامِلَ الْجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ الْجَنَّةِ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ، وَإِنَّ عَامِلَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ النَّارِ وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ. فَرَغَ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ خَلْقِهِ"، ثُمَّ قَرَأَ: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ ١.
٤٧ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمَّتِهِ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَتْ: دُعِيَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى جَنَازَةِ صَبِيٍّ٢، يُصَلِّي عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، طُوبَى لِهَذَا، عُصْفُورٌ مِنْ عَصَافِيرِ الْجَنَّةِ لَمْ٣ يَعْمَلِ السُّوءَ، وَلَمْ يَدْرِ بِهِ٤، فَقَالَ: "أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ يَا عَائِشَةُ؟ إِنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَ لِلْجَنَّةِ أَهْلًا،، وَخَلَقَهُمْ لَهَا، وَهُمْ فِي أصلابٍ آبَائِهِمْ، وَخَلَقَ لِلنَّارِ أَهْلًا، وَخَلَقَهُمْ لَهَا، وهم في أصلاب آبائهم".
١ سورة الشورى: الآية ٧.
٤٧- أخرجه مسلم: ٢٦٦٢، وأبو داود: ٤٧١٣، والنسائي: ١٩٤٦، وابن ماجه: ٨٢، وأحمد: ٢٥٨٠٠، وغيرهم من طرق عن طلحة بن يحيي.
٢ عند مسلم: من الأنصار.
٣ سقطت من الأصل، وهي موجودة في النسخة الثانية.
٤ عند مسلم: ولم يدركه.
1 / 58