178

Qada Arab

قضاء الأرب في أسئلة حلب

Baare

محمد عالم عبد المجيد الأفغاني (ماجستير)

Daabacaha

المكتبة التجارية مكة المكرمة

Lambarka Daabacaadda

بدون

Goobta Daabacaadda

مصطفى أحمد الباز

Noocyada

فانظر/ القرآن العزيز كيف دل على أن الرحمة تقتضي عدم الاختلاف، وأن الاختلاف نشأ عنه كفر بعضهم واقتتالهم وانظر كلام النبوة كيف اقتضى أن الاختلاف سبب لاختلاف القلوب، وإن كان الحديث واردًا في تسوية الصفوف فالعبرة بعموم اللفظ، والذي نقطع به، ولا شك فيه أن الاتفاق خير من الاختلاف، وأن الاختلاف على ثلاثة أقسام. أحدهما: في الأصول، ولا شك أنه ضلال، وسبب كل فساد، وهو المشار إليه في القرآن. والثاني: في الآراء والحروب، ويشير إليه قوله ﷺ: "تطاوعا ولا تختلفا" وكان ذلك خطابا منه ﷺ لمعاذ وأبي موسى لما بعثهما إلى

1 / 266