Qaacida Jalila
قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة
Tifaftire
ربيع بن هادي عمير المدخلي
Daabacaha
مكتبة الفرقان
Daabacaad
الأولى (لمكتبة الفرقان) ١٤٢٢هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠١هـ
Goobta Daabacaadda
عجمان
هذا كذبه ظاهر مخالف لدين المسلمين، فإن من زاره في حياته، وكان مؤمنًا به، كان من أصحابه، لا سيما إن كان من المهاجرين إليه، المجاهدين معه.
٤٠٧ - وقد ثبت عنه ﷺ أنه قال: "لا تسبُّوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدُكم مثل أُحدٍ ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه" (١) . أخرجاه في الصحيحين (٢) .
= الزهراني عن حفص بن أبي داود عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن ابن عمر ﵄ مرفوعًا.
قال البيهقي بعد إخراجه: تفرد به حفص وهو ضعيف.
وأورده الهيثمي في المجمع (٤/٢)، وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه حفص ابن أبي داود القاري، وثقه أحمد وضعفه جماعة من الأئمة.
ونقل هذا النص العقيلي في الضعفاء (١/٢٧٠)، وابن عدي في الكامل (٢/٣٨٠) . وفي تاريخ بغداد (٨/١٨٦ - ١٨٧) عن حنبل - ما كان بحفص بأس.
وفي رواية أخرى: "صالح"، وفي تاريخ بغداد أيضًا عن عبد الله أنه سأل أباه عنه فقال "صالح". وفي العلل ص ٣٩٠ رقم (٣٦٠٦) سمعت أبي يقول حفص بن سليمان يعني أبا عمرو القاري متروك الحديث. وقال النسائي: متروك. وقال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة. وقال ابن حبان: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل. راجع هذه الأقوال: الضعفاء للعقيلي (١/٢٧٠)، والكامل لابن عدي (٢/٣٨٠)، والضعفاء للنسائي (ص ٨٢) رقم (١٣٦)، والميزان (١/٥٥٨)، وكتاب المجروحين (١/٢٥٥) . والضعفاء للبخاري (ص ٦٦) رقم (٧٣) .
وفي الإسناد ليث بن أبي سليم شيخ حفص، ضعيف. قال الحافظ في التقريب (٢/١٣٨): صدوق اختلط أخيرًا، ولم يتميز حديثه فترك. وقال أحمد: مضطرب الحديث. وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره حتى كان لا يدري ما يحدث به، فكان يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، ويأتي عن الثقات بما ليس من أحاديثهم، كل ذلك كان منه في اختلاطه، تركه يحيى القطان، وابن مهدي وأحمد بن حنبل، وابن معين. كتاب المجروحين (٢/٢٣١) . انظر الجرح والتعديل (٧/١٧٧)، والمغني (٢/٥٣٦)، والميزان (٣/٤٢٠) .
(١) المد: ما يملأ راحة الكفين من الرجل المعتدل ويستعمل للحبوب وأمثالها. ونصيفه: نصفه.
(٢) البخاري، ٦٢ - كتاب فضائل الصحابة، ٥ - باب قول النبي ﷺ لو كنت متخذًا خليلا، حديث (٣٦٧٣) . ومسلم (٤/١٩٦٧)، ٤٤ - كتاب فضائل الصحابة، =
1 / 144