ولفرط إمامته في التفسير وعظم إطلاعه يبين خطأ كثير من أقوال المفسرين ويوهي أقوالًا عديدة وينصر قولًا واحدًا موافقًا لما دل عليه القرآن والحديث.
ويكتب في اليوم والليلة من التفسير أو من الفقه أو من الأصلين أو من الرد على الفلاسفة والأوائل نحوًا من أربعة كراريس أو أزيد، وما أبعد أن تصانيفه الآن تبلغ خمسمائة مجلدة، وله في غير مسألة مصنف مفرد في مجلد (١) .
شيوخه
بلغ عدد شيوخه أكثر من مائتي شيخ، من أبرزهم والده عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية (ت ٦٨٢)، والمحدث أبو العباس أحمد ابن عبد الدائم (ت٦٦٨)، وابن أبي اليسر، والشيخ شمس الدين عبد الرحمن المقدسي الحنبلي (ت٦٨٩)، وابن الظاهري الحافظ أبو العباس الحلبي الحنفي (ت٦٩٠) .
تلاميذه
أَمَّا تلاميذه فلا يحصون كثرة، فمن تلاميذه البارزين والمبرزين:
١ - شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الزرعي ابن قيم الجوزية المتوفى سنة (٧٥١) .
_________
(١) العقود الدرية (ص ٢٣ - ٢٥) وقد ذكر بعض مؤلفاته وله ثناء عاطر على ابن تيمية في عدد من مؤلفاته ونقل العلماء عنه.
انظر: الشهادة الزكية (ص ٣٨ - ٤٤) والرد الوافر (ص ٣١ - ٣٦) .
المقدمة / 17