Qaacido Cajiib ah

Ibn Taymiyya d. 728 AH
21

Qaacido Cajiib ah

قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق

Baare

سليمان بن صالح الغصن

Daabacaha

دار العاصمة

Lambarka Daabacaadda

الثانية ١٤١٨هـ / ١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

لَابَتَيْهَا» . واللابة: الأرض التي تركبها حجارة سود، وقال له الأعرابي: ما بين لابتيها أهل بيت أفقر منا. فما بين لابتيها: هو الحرم وهو من المدينة، /٩أ/ وهو ما بين عير إلى ثور، وهو بريد في بريد. وكانوا يصلون على النبي ﷺ ويسلّمون عليه في صلاتهم، كما أمر الله ورسوله، فيقولون في التشهد: «السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ» ويصلون عليه كما علمهم، مثل أن يقولوا: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ»، وقد روي: «كَمَا صَلَّيْتَ (١) عَلَى إِبْرَاهِيمَ» وقد روي: «عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ» .

(١) أشار ناسخ الأصل في الهامش إلى أنها وردت في نسخة أخرى بلفظ: (باركت) . أقول: ولعلها الأصوب؛ إشارة إلى الرواية التي يذكر فيها لفظ الآل في الأول، ولفظ إبراهيم في الآخر. والله أعلم.

1 / 34