Qaacido Cajiib ah

Ibn Taymiyya d. 728 AH
144

Qaacido Cajiib ah

قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق

Baare

سليمان بن صالح الغصن

Daabacaha

دار العاصمة

Lambarka Daabacaadda

الثانية ١٤١٨هـ / ١٩٩٧م

Goobta Daabacaadda

الرياض

Noocyada

ما جزى نبيًّا عمن أرسل إليه (١) . وإن لم تنكشف له الحقائق الباطنة كفاه اعتصامه بالشريعة الظاهرة، وحصل له النجاة، ونال من السعادة بقدر ما اتبع فيه الرسول: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ • إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾ [الحجرات: ١٤-١٥] والله أعلم. (٢) # # #

(١) غيرت في المطبوع إلى: (إليهم) . (٢) في الهامش كلام مبتور، ظهر لي منه: (نقلت ... على الشـ ... زيادات بخطه ... ولله الحـ ...) وبعده كلام آخر لم أتبينه.

1 / 157