جلس فيقول أجمُّ نفسي للطاعة فهذه طاعة (١)، وإن وطئ وطئ ليعصمَ نفسَه وأهلَه، فهذه طاعة، وإن تطيَّب يقول (٢): أتطيب اقتداء برسول الله ﷺ، ومنفعة للجليس، وترفيعًا للملائكة فلا يكون له عمل حتى في النوم إلا وهو لله تعالى، فهذا هو الذاكر الشاكر.
(١) في (ك) و(م) بزيادة وهي: إن أكل أكل ليتقوى على عبادة الله فهذه عبادة.