65

Purification and Prayer Invocations

أذكار الطهارة والصلاة

Daabacaha

مطابع الحميضي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Noocyada

الذي بينهما، فهذا الحمد بهذه الصفة يملأ جميع الخلق الموجود. وقوله: "وملء ما شئت من شيء بعد" أي: حمدًا يَملأ ما يخلقُه الرَّبُّ ﵎ بعد ذلك وما يشاؤه سبحانه. وعلى هذا فحمده سبحانه مَلأَ كلَّ موجود، ومَلأَ ما سيوجد١. وفي صحيح مسلم من حديث أبي سعيد الخدري ﵁، قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ قَالَ: رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ مِلَءَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ، أَهْلَ الثَّنَاءِ وَالمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ العَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ" ٢.

١ انظر: كتاب الصلاة لابن القيم (ص:١٧٧) . ٢ صحيح مسلم (رقم:٧٧١) .

1 / 67