أن أجتمع به وأناقشه فإذا تبين بعد ذلك أن الرجل مصرّ على عناده، وعلى ما هو عليه من باطل فحينئذ لي العذر ولي الحق بل يجب عليّ أن أبين خطأه، وأن أحذر الناس من خطئه، وبهذا تصلح الأمور، أما التفرق والتحزب فإن هذا لا تقر به عين أحد، إلا من كان عدوًّا للإسلام والمسلمين.
والله أسأل أن يجمع قلوبنا على طاعته، وأن يجعلنا من المتحاكمين إلى الله ورسوله، وأن يخلص لنا النية ويبين لنا ما خفي علينا من شريعته إنه جواد كريم.
والحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1 / 24
المقدمة
* الزاد الأول: أن يكون الداعية على علم فيما يدعو إليه:
* الزاد الثاني: أن يكون الداعية صابرا على دعوته، صابرا على ما يدعو إليه، صابرا على ما يعترض دعوته، صابرا على ما يعترضه هو من الأذى.
* الزاد الثالث: الحكمة فيدعو إلى الله بالحكمة،
* الزاد الرابع: أن يتخلق الداعية بالأخلاق الفاضلة
* الزاد الخامس أن يكسر الداعية الحواجز
* الزاد السادس: أن يكون قلب الداعية منشرحا لمن خالفه،