قال تعالى: ﴿حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: ٢٣٨]
(٢٩) عن عبد الله بن مسعود ﵁ قال: حبس المشركون رسول الله ﷺ عن صلاة العصر، حتى احمرت الشمس أو اصفرت، فقال رسول الله ﷺ: (شغلونا عن الصلاة الوسطى؛ صلاة العصر، ملأ الله أجوافهم وقبورهم نارا)، أو قال: (حشا الله أجوافهم وقبورهم نارا).
تخريجه:
أخرجه مسلم (٦٢٨) في المساجد ومواضع الصلاة؛ باب الدليل لمن قال: الصلاة الوسطى هي صلاة العصر، والترمذي (١٨١) في الصلاة: باب ما جاء في صلاة الوسطى أنها العصر ..، و(٢٩٨٥) في تفسير القرآن؛ باب ومن سورة البقرة، وابن ماجه (٦٨٦) في الصلاة: باب المحافظة على صلاة العصر، وأحمد ١: ٣٩٢، ٤٠٣، ٤٠٤، ٤٥٦.
كلهم من طريق محمد بن طلحة بن مصرف، عن زبيد بن الحارث، عن مرة بن شراحيل، عن عبد الله ﵁، به بنحوه، ولفظ الترمذي مختصر بذكر موضع الشاهد فقط.
فائدة:
هذا الحديث له شواهد كثيرة عن جمع من الصحابة ﵃، منهم: علي بن أبي طالب، وعائشة، وابن عباس، وحذيفة وجابر، وأم سلمة، وسمرة بن جندب، والبراء بن عازب، وحفصة، وأبو مالك الأشعري، وغيرهم ﵃.
ينظر: جامع الأصول (٢: ٤٩ - ٥٢) كتاب التفسير: باب سورة البقرة، مجمع الزوائد (١: ٣٠٨ - ٣١٠) كتاب الصلاة باب في الصلاة الوسطى.
*****