Principles of Da'wah and Its Methods 2 - University of Madinah

Medina International University d. Unknown
75

Principles of Da'wah and Its Methods 2 - University of Madinah

أصول الدعوة وطرقها ٢ - جامعة المدينة

Daabacaha

جامعة المدينة العالمية

Noocyada

وتُطلق "السُّنّة" أحيانًا على: ما عمِل به أصحاب رسول الله ﷺ، سواء أكان ذلك في الكتاب الكريم، أم في المأثور عن النبي ﷺ. ويُحتجّ لذلك بقوله ﷺ: «عليكُم بسُنّتي وسنّة الخلفاء الرّاشدين المهديِّين! عَضّوا عليها بالنواجذ! وإيّاكم ومُحدَثات الأمور! فإنّ كلّ مُحدَثة بِدْعة، وكلّ بدْعة ضلالة». ومن المصطلحات التي لها صِلة بالسُّنّة ما يلي: "الحديث": لغة: الجديد من الأشياء. والحديث: الخبر يأتي على القليل والكثير، والجمع: أحاديث، قال تعالى: ﴿إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا﴾، عني بالحديث: القرآن الكريم، وقوله تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ﴾، أي: بلِّغْ. و"الخبر" و"الأثر" مُرادفان لِـ"الحديث". الفرْق بين "السّنّة" و"الحديث القدسي": الحديث القدسيّ: كلّ حديث يضيف فيه رسول الله ﷺ قولًا إلى الله ﷿ يُسمّى بالحديث القدسي أو الإلهي، وهي أكثر من مائة حديث. ونسبة الحديث إلى القُدس -وهو: الطهارة والتنزيه- وإلى الإله أو الرب، لأنه صادر عن الله ﵎، من حيث إنه المتكلِّم به أولًا والمنشئ له. وأما كونه حديثًا، فلأن الرسول ﷺ هو الحاكي له عن ربه ﷿؛ فاللفظ والمعنى من الله ﷾. أمّا الأحاديث النبوية، فالرسول ﷺ هو قائلها والحاكي بها عن نفسه.

1 / 86