Present Condition of the Islamic World
حاضر العالم الإسلامي
Daabacaha
مطاب الدجوي-القاهرة
Lambarka Daabacaadda
-
Goobta Daabacaadda
عابدين
Noocyada
ولتحقيق هذه الغاية تمضي برامج الإعلام، ومناهج التعليم لتحقيق هذه الغاية١.
ولتحقيق هذه الغاية تمضي السياسة الاقتصادية نحو تنمية الحاجة لدى العرب القاطنين القانطين داخل إسرائيل.
ولهذه الغاية تمضي سياسة "التهجير" و"الاستيطان" ونزع ملكية العرب المقيمين في فلسطين٢.
_________
١ سيطرت إسرائيل على كافة المدارس العربية، وقامت بتغيير المناهج بما يكفل قطع صلة العرب عن ماضيهم، وأدخلت اللغة العبرية بالمدارس، ودرِّس التاريخ اليهودي والحضارة اليهودية، وعدلت سائر المناهج بما يخدم غرض التهويد. راجع:
التحدي الصهيوني - في مناهج التعليم العربي في إسرائيل، ماجد عرسان الكيلاني - الطبعة الأولى ١٣٩٢-١٩٧٢م، وجامعة بيرزيت في قضاء رام الله تكاد تكون شيوعية صرفة، وبجامعة بيت لحم كذلك.
وهم يستعدون لإقامة جامعة "يهودية" -وذلك مع النشاط التبشيري في الجامعات وخارجها.
٢ في سبيل ذلك، وإلى جوار ما قامت به من قبل، قامت من سنة ١٩٧٠ بهدم بيوت كثيرة حول المسجد الأقصى، وصادرت أراضي القرى المحيطة بالقدس، وبين سنتي ٧٢، ١٩٧٥ صادرت مساحات واسعة من قرى أبو ديسن، بكاريا، عرب النعامدة، العبيدية، العنبرية، نحاتا، وأنشأت ١٢ حيًّا سكنيًّا يهوديًّا، ومنطقتين صناعيتين، ووحدة طلابية، ووحدة عسكرية. كما أقامت ٨٤ مستوطنة، منها ٣٦ بالضفة الغربية، ولا تزال ماضية في طريقها.
وفي ٢٠/ ٩/ ١٩٧٥ نشرت صحيفة دافار "صرَّح مسئول إسرائيلي كبير أنَّ خارطة القدس الموسَّعة التي تمت الموافقة عليها مؤخَّرًا بالكنيسيت، والتي رسمت بإيعاز من رئيس الحكومة، قد شملت الضواحي التالية: حيّ الخان الأحمر ٧٠.٠٠٠ دونم شرقًا، وقرية بيت آيل، يعني: بيتين شمال مدينة أسبيرة شمالًا، ومدينة الخليل، أو كريات أربع جنوبًا، "والأخيرة أنشئت سنة ١٩٦٨وسكانها من اليهود المتدينين"، والطرون بيت شمش غربًا.
- ونشرت جريدة دافار "في ١٤/ ٤/ ٧٥/ اتسمت سنة ١٩٧٤ بارتفاع وتعزيز الإسكان اليهودي بالقدس في الأحياء الجديدة التي شرع في إقامتها، وأقيمت كحزام من حول المدينة.
وبهذا يكون عدد اليهود الذين سكنوا القدس خلال السنوات العشر الأخيرة ١٤٢ ألف شخص.
- وتقدَّر المناطق التي تخطط إسرائيل لاحتوائها بحوالي ٣٠% من مساحة الضفة الغربية، وفيها ٢٥ ألف مواطن.
1 / 112