Permissibility of Reporting about Allah without Quran or Sunnah
شرعية الإخبار عن الله بما لم يأت به قرآن ولا سنة
Noocyada
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد ﷺ: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين يكذبون ويجحدون نبوتك من قومك: أي شىء أعظم شهادة وأكبر؟ ثم أخبرهم بان أكبر الأشياء شهادة: الله الذي لا يجوز أن يقع في شهادته ما يجوز أن يقع في شهادة غيره من خلقه من السهو والخطأ والغلط والكذب، ثم قل لهم: إن الذي هو أكبر الأشياء شهادة شهيد بيني وبينكم.
قول الله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ [الشورى: ١١]
وجه الدلالة: أن الله سبحانه أخبر أنه لا شئ مثله سبحانه، فهو سبحانه شئ لكن لا كغيره من الأشياء.
قول الله: هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [المدّثر: ٥٦]
وجه الدلالة: أن الله أخبر عن نفسه أنه أهل التقوى وأهل المغفرة، والمغفرة صفة من صفاته فأهل هاهنا هل هي وصف؟ أم أن الصحيح أنها خبر عنه سبحانه؟ . فالصحيح أنها خبر عن الله سبحانه.
ثانيا: الدليل من السنة على مشروعية الإخبار عن الله
أخبر النبي ﷺ عن الله بألفاظ غير أسمائه الحسنى وصفاته العلى، ولم يترتب عليها عبوديات لله، بل كانت من باب الإخبار فقط والدليل على ذلك:
عن أسماء بنت أبي بكر: قال رسول الله ﷺ: لا شيء أغير من الله تعالى.
رواه الإمام البخاري في باب الغيرة برقم ٤٩٢٤، والإمام مسلم ٢٧٦٢.
وجه الدلالة: أن النبي ﷺ أخبر أنه لا شئ أغير من الله تعالى فالله يُخْبَرُ عنه أنه شئ.
بوب الإمام البخاري في كتاب التوحيد ١٣ / ٥٦٥ طبعة دار مصر
قول النبي ﷺ " لا شخص أغير من الله "
1 / 16