ضرورة إصلاح النفس والمجتمع لحل قضية فلسطين
إخواني في الله! إن كان الوضع الطارئ في فلسطين يحتاج إلى هذه الوسائل اليوم فإن هذا لا يعني أبدًا أن هذا هو نهاية المطاف، فعلاج القضية علاجًا جذريًا يقتضي إصلاحًا شاملًا وكاملًا للنفس والمجتمع، كل بحسب طاقته وقدراته.
إصلاح النفس والمجتمع وإن اعتبرناها وسيلة سادسة لحل قضية فلسطين إلا أنها ليست أمرًا مؤقتًا ينتهي بحل القضية.
إصلاح النفس والمجتمع هي قضية المسلم في حياته كلها، في كل دقيقة من دقائق عمره: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام:١٦٢] هكذا بهذا المفهوم الشامل للإسلام، دين يحكم الدنيا، ليصل بنا إلى جنة الآخرة.