Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -

Nasser Al-Qaffari d. Unknown
89

Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -

أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد -

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٤ هـ

Noocyada

دليل على إبطال ما يدعون من النص (١) . وإذا رجعنا إلى كتب الفرق - أو غيرها - التي ذكرت طوائف الشيعة، فإننا نجد بينها اختلافًا في الأصول التي انبثقت منها صنوف الفرق الشيعية الكثيرة والمختلفة، فالجاحظ يرى أن الشيعة فرقتان: الزيدية والرافضة: يقول: "اعلم رحمك الله أن الشيعة رجلان: زيدي، ورافضي، وبقيتهم بدد لا نظام لهم" (٢) . ويأخذ بهذا التقسيم شيخ الشيعة المفيد، ويقول: بأن الشيعة رجلان: إمامي، وزيدي (٣) . أما الإمام الأشعري ﵀ فيجعل أصول فرق الشيعة ثلاث فرق: الغالية، والرافضة (الإمامية)، والزيدية. ويبلغ مجموع الفرق الشيعية عنده خمسًا وأربعين فرقة، حيث جعل الغالية خمس عشرة فرقة، والرافضة أربعًا وعشرين فرقة، والزيدية ست فرق (٤) . وهو يعتبر الاثني عشرية من فرق الرافضة (الإمامية) ويسميها بالقطعية، ويصفهم بأنهم جمهور الشيعة (٥) . وقد سار على منهج الأشعري في تقسيم فرق الشيعة الرئيسة إلى ثلاث.. طائفة من كتاب الفرق وغيرهم مثل: الرازي حيث سماها زيدية، وإمامية، وكيسانية (٦) . ومثل الإسفرايني، وكذلك ابن المرتضى حيث قال: والشيعة ثلاث: زيدية، وإمامية، وباطنية (٧)، وشيخ الإسلام ابن تيمية الذي صنف الشيعة إلى ثلاث درجات، شرها الغالية، وهم الذين يجعلون لعلي شيئًا من الألوهية،

(١) المنية والأمل: ص ٢١ (٢) ثلاث رسائل للجاحظ (نشرها السندوبي) ص: ٢٤١. أو رسائل الجاحظ، رسالة استحقاق الإمامة ص ٢٠٧ (تحقيق عبد السلام هارون) (٣) الإرشاد: ص ١٩٥ (٤) مقالات الإسلاميين: ١/٦٦، ٨٨، ١٤٠ (٥) المصدر السابق: ١ /٩٠ (٦) اعتقادات فرق المسلمين: ص ٧٧ (٧) المنية والأمل: ص ٢٠، وانظر المقدسي/ البدء والتاريخ: ٥/١٢٥

1 / 93