Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -

Nasser Al-Qaffari d. Unknown
120

Origins of the Twelver Imami Shiite Sect - Presentation and Critique -

أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد -

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٤ هـ

Noocyada

المبحث الأول: اعتقادهم في حجية القرآن سنقسم هذا المبحث إلى مسائل ثلاث: الأولى: قولهم: إن القرآن ليس بحجة إلا بقيم، والثانية: حصر علم القرآن ومعرفته بالأئمة، والثالثة: زعمهم بأن قول الإمام يخصص عام القرآن، ويقيد مطلقه.. إلخ. المسألة الأولى: اعتقادهم أن القرآن ليس حجة إلا بقيم أثناء مطالعتي في كتب الشيعة رأيت هذه المسألة يؤكد عليها في أكثر من كتاب من كتبهم المعتمدة عندهم، وما كان يخطر بالبال أن تذهب طائفة من الطوائف التي تزعم لنفسها الإسلام إلى القول: "بأن القرآن ليس حجة" والله يقول - لمن طلب آية تدل على صدق الرسول -: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾ (١) . فالقرآن العظيم هو الشاهد والدليل والحجة، ولكن شيخ الشيعة ومن يسمونه بـ"ثقة الإسلام" (الكليني) يروي في كتابه: أصول الكافي والذي هو عندهم كصحيح البخاري عند أهل السنة (٢) . يروي ما نصه: " ... أن القرآن لا يكون حجة إلا بقيم: وأن عليًا كان قيم القرآن وكانت طاعته مفترضة، وكان الحجة على الناس بعد رسول الله" (٣) .

(١) العنكبوت، آية: ٥١ (٢) انظر: فصل "اعتقادهم في السنة" من هذا الكتاب (٣) أصول الكافي: ١/١٨٨

1 / 127