بأيديهم من العلم النافع الدال على العمل الصالح ولا يكتموا منه شيئًا) (١).
٤ - وقال تعالى في ذم بني إسرائيل: ﴿لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُون* كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُون﴾ (٢).
٥ - وأخرج البغوي في تفسيره عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ عَلِمَه وكَتَمَه أُلْجِمَ يَوْمَ القِيَامةِ بِلجَامٍ مِنْ نَارٍ» (٣).
٦ - وعن أبي بكرة ﵁ قال: قال ﷺ: «لِيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ، فإنَّ الشَّاهِدَ عَسَى أَنْ يُبَلِّغَ مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهُ مِنْهُ» (٤).
٧ - وعن علي بن أبي طالب ﵁ قال: (ما أخذ الله على أهل