289

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Daabacaha

مبرة الآل والأصحاب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠١٤ م

Noocyada

عُمَّالُكَ، فَيَكُونُ مَثَلُكَ عِنْدَ اللهِ ﷿ مَثَلَ الْبَهِيمَةِ؛ نَظَرَتْ إِلَى خَضِرَةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَرَعَتْ فِيهَا تَبْتَغِي بِذَلِكَ السِّمَنَ، وَإِنَّمَا حَتْفُهَا فِي سِمَنِهَا، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ» (١).
[٤٩٥] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى أبي موسى الأشعري ﵁ -
«مَنْ خَلُصَتْ نِيَّتُهُ كَفَاهُ اللهُ تَعَالَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ تَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِغَيْرِ مَا يَعْلَمُ اللهُ مِنْ قَلْبِهِ شَانَهُ اللهُ ﷿، فَمَا ظَنُّكَ فِي ثَوَابِ اللهِ فِي عَاجِلِ رِزْقِهِ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِهِ؟ وَالسَّلَامُ» (٢).
[٤٩٦] وَمِنْ وَصِيَّةٍ لَهُ ﵁
كتبها قبل استشهاده
«أَنْ لَا يُقَرَّ لِي عَامِلٌ أَكْثَرَ مِنْ سَنَةٍ، وَأَقِرُّوا الْأَشْعَرِيَّ - يَعْنِي أَبَا مُوسَى - أَرْبَعَ سِنِينَ» (٣).
[٤٩٧] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى معاوية بن أبي سفيان ﵁ -
«أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّكَ لَمْ تُؤَدِّبْ رَعِيَّتَكَ بِمِثْلِ أَنْ تَبْدَأَهُمْ بِالْغِلْظَةِ

(١) رواه ابن أبي شيبة في المصنف (٣٥٥٨٩) وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٥٠ والحنائي في فوائده (١٧٣) وابن البخاري في مشيخته (٤٧).
(٢) رواه هناد في الزهد: ٢/ ٤٣٦ وأبو نعيم في حلية الأولياء: ١/ ٥٠.
(٣) رواه أحمد في المسند (١٩٤٩٠).

1 / 296