263

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Daabacaha

مبرة الآل والأصحاب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠١٤ م

Noocyada

لَكَ الْحِكْمَةُ كُلُّهَا وَاعْتَبِرِ النَّاسَ بِمَا يَلِيكَ، تَجْتَمِعْ لَكَ الْمَعْرِفَةُ كُلُّهَا» (١).
[٤٥٢] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى أبي عبيدة ومعاذ بن جبل ﵄ حين بعثهما إلى الشام
«أَنِ انْظُرُوا إِلَى رَجُلٍ مِنْ صَالِحِي مَنْ قَبْلَكُمْ، فَاسْتَعْمِلُوهُ عَلَى الْقَضَاءِ، وَارْفَعُوهُمْ، وَأَوْسِعُوا عَلَيْهِمْ، وَأَغْنُوهُمْ مِنْ مَالِ اللهِ ﷿) (٢).
[٤٥٣] وَمِنْ كِتَابٍ لَهُ ﵁
إلى بعض عماله يعهد إليه
«خُذِ الصَّدَقَةَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ طُهْرَةً لِأَعْمَالِهِمْ، وَزَكَاةً لِأَمْوَالِهِمْ، وَحُكْمًا مِنْ أَحْكَامِ اللَّهِ، الْعَدَاءُ فِيهَا حَيْفٌ، وَظُلْمٌ لِلْمُسْلِمِينَ، وَالتَّقْصِيرُ عَنْهَا مُدَاهَنَةٌ فِي الْحَقِّ، وَخِيَانَةٌ لِلْأَمَانَةِ، فَادْعُ النَّاسَ بِأَمْوَالِهِمْ إِلَى أَرْفَقِ الْمَجَامِعِ، وَأَقْرَبِهَا إِلَى مَصَالِحِهِمْ، وَلَا تَحْبِسِ النَّاسَ أَوَّلَهُمْ لِآخِرِهِمْ، فَإِنَّ الرَّجَزَ لِلْمَاشَيَةِ عَلَيْهَا شَدِيدَةٌ، عَلَيْهَا مَهِلَاتٌ (٣)،
وَلَا تَسُقْهَا مَسَاقًا يَبْعُدُ بِهَا الْكَلَأُ وَوِرْدُهَا، فَإِذَا أَوْقَفَ الرَّجُلُ عَلَيْكَ غَنَمَهُ،

(١) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٢٥٩ وابن الجوزي في المنتظم في التاريخ: ٤/ ١٣٩.
(٢) رواه ابن المقرئ في المعجم (١٢٤٤) وعفان بن مسلم في أحاديثه (٢٨) وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٥٨/ ٤٣٥.
(٣) في لفظ: «فَإِنَّ الدَّجَنَ لِلْمَاشِيَةِ عَلَيْهَا شَدِيدٌ لَهَا، مُهْلِكُ».

1 / 270