239

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Daabacaha

مبرة الآل والأصحاب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠١٤ م

Noocyada

عَلَى رِقَابِ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتَ يَا عُثْمَانُ عَلَى شَيْءٍ فَاتَّقِ اللهَ، وَلَا تَحْمِلْ بَنِي أَبِي مُعَيْطٍ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ أُمُورِ النَّاسِ يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فَاتَّقِ اللهَ، وَلَا تَحْمِلْ أَقَارِبَكَ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ، فَتَشَاوَرُوا، ثُمَّ أَمِّرُوا أَحَدَكُمْ» (١).
[٤١٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
لابن عباس وابن عمر وسعيد بن زيد، والمنية تخترمه
«اعْلَمُوا أَنِّي لَمْ أَقُلْ فِي الْكَلالَةِ شَيْئًا، وَلَمْ أَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِي أَحَدًا، وَأَنَّهُ مَنْ أَدْرَكَ وَفَاتِي مِنْ سَبْيِ الْعَرَبِ، فَهُوَ حُرٌّ مِنْ مَالِ اللهِ ﷿)، فَقَالَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَشَرْتَ بِرَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، لَائتَمَنَكَ النَّاسُ، وَقَدْ فَعَلَ ذَلِكَ أَبُو بَكْرٍ وَائْتَمَنَهُ النَّاسُ. فَقَالَ عُمَرُ: «قَدْ رَأَيْتُ مِنْ أَصْحَابِي حِرْصًا سَيِّئًا، وَإِنِّي جَاعِلٌ هَذَا الْأَمْرَ إِلَى هَؤُلاءِ النَّفَرِ السِّتَّةِ الَّذِينَ مَاتَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ»، ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: «لَوْ أَدْرَكَنِي أَحَدُ رَجُلَيْنِ، ثُمَّ جَعَلْتُ هَذَا الْأَمْرَ إِلَيْهِ لَوَثِقْتُ بِهِ: سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» (٢).

(١) رواه عبد الرزاق في المصنف (٩٧٧٦) وابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٣٤٣ و٣٤٤ والبلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٤٢٢ وابن عساكر في تاريخ دمشق: ٤٤/ ٤٣٧.
(٢) رواه أحمد في المسند (١٢٩) وابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٣٤٢ والبلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٤٢١ وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٤٢٧.

1 / 245