Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Daabacaha
مبرة الآل والأصحاب
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
٢٠١٤ م
Noocyada
فِي رَسُولِ اللهِ مَا يَعِظُ نِسَاءَهُ، حَتَّى تَعِظَهُنَّ أَنْتَ؟ فَكَفَفْتُ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا﴾ [التحريم: ٥]» (١).
[٧] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ لرسول الله ﷺ -
وقد ذكر له النبي ﷺ أنه رأى في الجنة قصرًا له وصرفه عن دخوله ما عَلِمَه من غيرته.
«بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ أَوَ عَلَيْكَ أَغَارُ» (٢).
[٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ للعباس بن عبد المطلب ﵁ -
«مَهْلًا يَا عبّاس، فوالله لَإِسْلَامُكَ يَوْمَ أَسْلَمْتَ كَانَ أَحَبَّ إلَيَّ مِنْ إسْلَامِ الْخَطَّابِ لَوْ أَسْلَمَ، وَمَا بِي إلَّا أَنِّي قَدْ عَرَفْتُ أَنَّ إسْلَامَكَ كَانَ أَحَبَّ إلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ إسْلَامِ الْخَطَّابِ لَوْ أَسْلَمَ» (٣).
_________
(١) رواه البخاري في صحيحه (٤٠٢) و(٤٤٨٣) ومسلم في صحيحه (٢٣٩٩) مختصرًا وأحمد في المسند (١٦٠) واللفظ له، والدارمي في السنن (١٨٩١) وابن حبان في صحيحه (٦٨٩٦).
(٢) رواه البخاري في صحيحه (٣٦٧٩) ومسلم في صحيحه (٢٣٩٤) والترمذي في السنن (٣٦٨٨) وأحمد في المسند (١٥٠٠٢) و(١٥١٨٩) وابن الجعد في المسند (٢٩٠٤) وابن حبان في صحيحه (٥٤).
(٣) رواه ابن إسحاق في السيرة النبوية لابن هشام: ٢/ ٤٠٣ والطحاوي في شرح معاني الآثار =
1 / 27