208

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Daabacaha

مبرة الآل والأصحاب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠١٤ م

Noocyada

[٣٦٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ في الشام وقد عزم القفول إلى المدينة «أَلَا إِنِّي قَدْ وُلِّيتُ عَلَيْكُم وَقَضَيْتُ الذِي عَلَيَّ فِي الذِي وَلَّانِي اللهُ مِنْ أَمْرِكُمْ، إِنْ شَاءَ اللهُ قَسَطْنَا بَيْنَكُمْ فَيْئَكُمْ وَمَنَازِلَكُمْ ومَغَازِيكُمْ، وأَبْلَغْنَا مَا لَدِيكُمْ، فَجَنَّدْنَا لَكُمُ الجُنُودَ، وهَيَّانَا لَكُمُ الفُرُوجَ، وبَوَّانَاكُمْ وَوَسَّعْنَا عَلَيْكُمْ مَا بَلَغَ فَيْئُكُمْ وَمَا قَاتَلْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ شَامِكُمْ، وسَمَّيْنَا لَكُمْ أَطْمَاعَكُمْ (١)، وَأَمَرْنَا لَكُمْ بِأُعْطِيَاتِكُمْ، وأَرْزَاقِكُمْ وَمَغَانِمُكُمْ، فَمَنْ عَلِم عِلْمَ شَيْءٍ يَنْبَغِي العَمَلُ بِهِ؛ فبَلَّغَنَا (٢) نَعْمَلْ بِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ» (٣). [٣٦٦] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ - «أَنَا أُحَدِّثُكُمْ مَا أَسْتَحِلُّ مِنْ مَالِ الله؟، حُلَّتَانٍ: حُلَّةُ الْقَيْظِ، وَحُلَّةُ الشِّتَاءِ، وَمَا أَحُجُّ عَلَيْهِ مِنَ الظُّهُورِ وَأَعْتَمِرُ، وَقُوتِي وَقُوتَ أَهْلِي كَقُوتِ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، لَيْسَ بِأَغْنَاهُمْ وَلَا بِأَفْقَرِهِمْ، ثُمَّ أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَعْدُ، يُصِيبُنِي مَا أَصَابَهُمْ»، وَأُرَاهُ قَالَ: بَعْدُ: «إِنَّمَا أَنَا رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» (٤).

(١) في البداية والنهاية (أطْعِماتِكم). (٢) في البداية والنهاية (فليُعلِمنا). (٣) رواه الطبري في تاريخه: ٤/ ٦٦ وابن كثير في البداية والنهاية: ١٠/ ٤٥. (٤) رواه أبو عبيد في الأموال (٦٦٣) وابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٢٧٥ وابن أبي شيبة =

1 / 214