Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Daabacaha
مبرة الآل والأصحاب
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
٢٠١٤ م
Noocyada
[٢٩٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«أَفْلَحَ مِنْكُمْ مَنْ حُفِظَ مِنَ الْهَوَى وَالطَّمِعِ وَالْغَضَبِ، لَيْسَ فِي مَا دُونَ الصِّدْقِ مِنَ الْحَدِيثِ خَيْرٌ، مَنْ يَكْذِبْ يَفْجُرْ، وَمَنْ يَفْجُرْ يَهْلِكْ، إِيَّاكُمْ وَالْفُجُورَ، وَمَا فُجُورُ عَبْدٍ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ، وَإِلَى التُّرَابِ يَعُودُ، وَهُوَ الْيَوْمَ حَيُّ، وَغَدَا مَيِّتٌ؟ اعْمَلُوا يَوْمًا بِيَوْمٍ، وَاجْتَنِبُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ، وَعُدُّوا أَنْفُسَكُمْ مِنَ الْمَوْتَى» (١).
[٢٩٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
في الحض على تعلم النسب لصلة الرحم
«تَعَلَّمُوا أَنْسَابَكُمْ، وَصِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَاللَّهِ إِنَّهُ لَيَكُونَ بَيْنَ الرَّجُلِ وَأَخِيهِ الشَّيْءُ وَلَوْ عَلِمَ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مِنْ دُخْلَةِ الرَّحِمِ لَوَزَعَهُ (٢) ذَلِكَ عَنِ التَّهْلُكَةِ» (٣).
(١) رواه أبو داود في الزهد (٤٨) والبيهقي في السنن الكبرى: ٣/ ٣٠٥ وشعب الإيمان (١٠١٢٦). (٢) وزَعْتُه: كففته، فاتَّزع هو: كفَّ (القاموس ص٩٩٥). (٣) رواه ابن وهب في الجامع (١٥) والحسين بن حرب في البر والصلة (١١٩) وهناد بن السري في الزهد (٤٨٧) والبخاري في الأدب المفرد (٧٢) وابن شبة في تاريخ المدينة: ٣/ ٧٩٨ والبلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٥٦ والطبراني في مسند الشاميين (٣٢٠٢).
1 / 178