169

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Daabacaha

مبرة الآل والأصحاب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

٢٠١٤ م

Noocyada

[٢٨٧] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ في متعتي الحج والنساء «إِنَّ اللهَ ﷿ رَخَّصَ لِنَبِيِّهِ ﷺ مَا شَاءَ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ ﷺ قَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ، فَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ كَمَا أَمَرَكُمُ اللهُ ﷿، وَحَصِّنُوا فُرُوجَ هَذِهِ النِّسَاءِ» (١). [٢٨٨] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ وقد قُرِّب له لبن حامض ليذمه «مَا أَطْيَبَ هَذَا مِنْ رِزْقِ اللهِ ﷿) (٢). [٢٨٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ لأصحابه «مَا تَقُولُونَ فِي الرَّجُلِ لَا يَحْضُرُهُ أَحْيَانًا ذِهْنُهُ، وَلَا عَقْلُهُ، وَلَا حِفْظُهُ وَأَحْيَانًا يَحْضُرُ ذِهْنُهُ وَعَقْلُهُ؟» قَالُوا: مَا نَدْرِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: «إِنَّ لِلْقَلْبِ طَخَاءً (٣) كَطَخَاءِ الْقَمَرِ، فَإِذَا غَشِيَ ذَلِكَ الْقَلْبَ

= في الأوسط (٨٣٠١) و(٩٤١٣) ومسند الشاميين (٣٩٩) والبيهقي في السنن الكبرى (٨٧٧٤) و(٨٧٨٣) و(٨٨٥٣) و(٨٨٨٧). (١) رواه أحمد في المسند (١٠٤) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣٩٠٢) وذكره البوصيري في إتحاف الخيرة (٣٢٣٩) وعزاه لمُسَدَّد في مسنده. (٢) رواه أحمد بن حنبل في الزهد (٦٥٢). (٣) الطخاء: ثقل وغشي، وأصل الطَّخاء والطَّخْية: الظلمة والغيم. والمعنى: إنَّ للقلب ما يُغَشِّيهِ =

1 / 175