Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Daabacaha
مبرة الآل والأصحاب
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
٢٠١٤ م
Noocyada
عَالِمٌ فَهُوَ جَاهِلٌ، وَمَنْ قَالَ: إِنِّي فِي الْجَنَّةِ فَهُوَ في النار» (١).
[٢٦٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
لابنه عبد الله ﵁ وقد استنكر عليه تفضيله لأسامة بن زيد عليه:
«لأَنَّ زَيْدًا كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ أَبِيكَ، وَكَانَ أُسَامَةُ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ مِنْكَ، فَآثَرْتُ حُبَّ رَسُولِ اللهِ ﷺ عَلَى حُبِّي» (٢).
[٢٦١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
وقد مرّ برجلين يرميان فقال أحدهما للآخر: أسَبْتَ (٣):
فقال عمر: «سُوءُ اللَّحْنِ أَشَدُّ مِنْ سُوءِ الرَّمْيِ» (٤).
[٢٦٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
للمهاجرين
في التعبير عن فرحه بالزواج من أم كلثوم بنت علي بن
(١) ذكره ابن كثير في مسند الفاروق: ٢/ ٥٧٤ وعزاه لابن مردويه في تفسيره، وذكره البوصيري في إتحاف الخيرة (١٢٤) وابن حجر في المطالب العالية (٣٠٠٦) وعزياه لمُسَدَّدٍ في مسنده. (٢) رواه الترمذي في السنن (٣٨١٣) وابن أبي شيبة في المصنف (٣٣٥٣٩) وابن زنجويه في الأموال (٨٠٩) و(٨١٠) والطبراني في المعجم الأوسط (٦٦٠٨) والبيهقي في السنن الكبرى (١٢٩٩٧) والنجاد في مسند عمر بن الخطاب (٢٩). (٣) يريد: «أصبت». (٤) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى: ٣/ ٢٨٤ والبخاري في الأدب المفرد (٨٨١) والبلاذري في أنساب الأشراف: ١٠/ ٣٣٤.
1 / 159