Oedipus iyo Theseus
أوديب وثيسيوس: من أبطال الأساطير اليونانية
Noocyada
سنتحدث منفردين يا أوديب عن سعادتك ... عما تسميه السعادة. أما الآن فالأمر يعني شقاء الشعب. أي أوديب إن الشعب يألم، ولا يمكن للملك أن يجهل هذا الألم. إن الإله ينشئ صلة خفية بين السعادة التي تتاح لقليل من الناس والشقاء الذي يفرض على أكثرهم. إن اسم الإله يتردد كثيرا على لسانك يا أوديب، وما ينبغي أن ألومك في ذلك، وإنما ألومك في أنك تتخذ من الإله مقرا لعملك لا قاضيا لك، وفي أنك لا تضطرب أمامه خوفا.
أوديب :
لم أكن قط ما يسميه الناس هيابا.
تيرسياس :
كلما عظمت شجاعة الإنسان أمام الناس اشتد رضا الإله حين يراه خائفا أمامه مضطربا من الخوف.
أوديب :
لو أني اضطربت أمام أبي الهول لما استطعت أن أجيبه، ولا أن أصير ملكا.
الجوقتان :
أي أوديب، أي أوديب! عبثا تحاول، إنك لتعلم أن أحدا لا يستطيع أن يستأثر بالكلمة الأخيرة دون تيرسياس، وإن كان ملكا.
الجوقة الأولى :
Bog aan la aqoon