211

============================================================

الارض، الا امروا عليهم أحدهم(1)، ولذا، روي أن السلطان ظل الله فى الأرض، ويقال: ستون سنة من امام جائر، أصلح من ليلة واحدة، بلا سلطان (2) ولهذا كان السلف، كالفضيل بن عياض(2)، وأحمد بن حنبل، وغيرهما يقولون لو كان لنا دعوة مستجابة، لدعوتا بها للسلطان(1)، لأن فى صلاحه صلاح السلمين، ولا يقصد السلطان بسلطنته العلو، والفساد، قال الله، تعالى: (تك الدار الآخرة نجطها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا)(5).

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الناس في ثلك أربعة اقسام: قسم: يريدون العسلو على الناس، والفساد في الأرض ، وهو معصية الله، وهؤلاء الملوى، ورؤساء المفسدين، كفرعون وحزبه، وهؤلاء شر الخلق، وقسم: يريدون الفساد الفساد بلا علو، كالسراق، والمجرمين من سفلة الناس ونحوهم، وقسم: يريدون العلو بلا فساد، كالذين عندهم دين ، يريدون ان يعلوا به على غيرهم من الناس 12 وقسم: أهل الجنة، النين لا يريون علوا فى الأرض ولا فسادا(2).

من ب ده و ز ح: فى ج 3- السلف ب دهو زح: * الصاح ج ا/ وغيرهما ب ج د هو ح:- ز اليقولون ب ج دهو ز: يقولوا ح لدعوناب ج ده و ز: لدعانا ح ال للسلطان ب ج دوزح: السلطان ه (ل صلاحه ب ج هو ز ح: صلاحهم د 5- قال ب ج دهو ز: يقال ح اايريدون ب ج دهر ح: 9 ورؤماءب ج دهر: رؤساء ز ا / الفاد... وتسم يريدون ب ج د و ز ح:ه فله ب ج وه و سفلت ز 1دين ب دهو ز ح: ج اايعلوا ب ج دهز ح: يعلو و (1) رواه أحد 0121 (1) ينظر: ابن تيمية 162 (1) الفضيل: هو القضيل بن عياض التميمي، من بني يربوع، يكن أبا على، ولد بخراسان انتقل إلى مكة، وكان ثققه عابدا، فاضلا، تون سنة 187ه /802م. ينظر: ابن سعد /50 (4) ينظر: ابن تيمية 0162 (5) القصص 83 (1) ينظر: اين تيمية 163- 0164

Bogga 211