============================================================
الأول: "كشف الكروب في معرفة الحروب "(1)، وهو كتاب في مجلد واحد يتحدت فيه عن الحروب وآلاتها.
والثاني : كتاب " نزهة الناظر في سيرة الملك الناصر"، وهو مصنف في التاريخ يبدأ بأيام المنصور قلاون وينتهي إلى سنة 755 (ولاية الناصر حسن ابن الناصر محمد بن قلاون)، ويقع في 15 جزءا فقد معظمها، ولم يصل الينا فيما وصل إليه اطلاعي، سوى الجزء الذي تحن بصدد دراسته وتحقيقه.
ويشير المؤرخ إلى ان له كتابأ آخر جعله مختصرا لكتاب الشيخ فتح الدين بن سيد الناس في مدح الرسول ومدح الصحابة، وهو في ذلك يقول(2) : "وله (ابن سيد الناس) أشياء في مدح النبي ومدح الصحابة اختصرناه ".
د - منهج اليوسفي في كتاب "النزهة" : اعتمدت الكتابة التاريخية في العصر المملوكي على أحد منهجين أو على كليهما، وهما: التاريخ حسب السنين (التاريخ الحولي) والتاريخ حسب الموضوعات والاحداث. ومؤرخنا ابن عصره في هذا المجال ، فقد انتهج في كتابه طريقة الحوليات في إطار وحدة موضوع متمثلة بالسيرة السلطانية، وكان السلطان موضوع تاريخه والحوادث مرتبة على السنين، بحيث يتعرض لسنة بعد أخرى مبتدثا بسنة 733 شارحا أهم أحداثها، وما يكون قد تم فيها وتغير في بعض مناصب الدولة الكبرى كالنيابة والوزارة، ثم يختتمها بذكر تراجم اعيان من توفي فيها.
وقد يسر اليوسفي مهمة القارىء إذ وضع لكل سنة عنواتا كبيرا "ذكر دخول سنة (كذا) وحوادثها"، ثم أورد الأحداث مرتبة، في الغالب : تحت (1) يوجد منه نسخة خطوطة بدار الكتب المصرية، رقم 210 فتون حربية (2) المخطوط: 61و
Bogga 52