223

Nuzhat Nazir

Noocyada

============================================================

فقال القاضي المالكي (1) : " ما قال، يا خوند، عن هذا الرجل هذا القول إلا من لا هو مسلم، فإن الرجل يقول: قال من كذب علي كذب" فسكت السلطان بعد ذلك.

وكان اليوم السذي توفي فيه، وقد شهد ذلك اليوم عنه في يومه أت الى الأمير ناصر الدين ولد جنكلي وهو راكب بهيمة فخرج اليه، وحلف عليه أن ينزل، فأبى ذلك، وقال : " ما حضرت إليك إلا إنا سنجعل منك في حل وتبريء ذمتي وآبريء ذمتك، فانه كان يلوذ بصحبته ويسمع عليه الحديث. قال له: "وايش خطر هذا ببالك في هذا الوقت؟" . قال : "رأيت رؤيا، وهي تدل على موت، وهو آنه رأيت النبي وقد سلمت عليه، وسلم علي، وألبسني من يده طاقية، وافهمني كلام أدل على موقي قريبا، وقد اتيت استودعك الشهادة، وأعرف 1ظ انني تايب إلى الله (/ تعالى عما اسلفته، ومقلع عن ساير ذنوبي ومستودع الله تعالى التوبة والأمانة" قال لي ناصر الدين بعد ذلك : "إنه كان يقول لي هذا، وأنا اقول في نفسي إن الشيخ ليس هو في عقله او قد دخل عليه داخل ثم انفصل منه" وجاء الى في آثناء طريقه، ودق علي فخرجت إليه وسالته أن ينزل فابى، وشرع يعرفني ويذكر لي ما ذكر واستجعلته وولى عني، وأنا متفكر في أمره، وكان الحديث ضحوتين من النهار واذان الظهر، سير إلي شمس الدين ابن الأطروش السقطي شخصا من عنده، ويقول: "قم اركب، واحضر جنازة الشيخ فتح الدين (1) عمد بن أبي بكر عيسى بن بدران السعدي الاخنائي المالكي، قاضي القضاة تقي الدين توفي ليلة 3 صفر (وقيل في جمادى الآخرة) ستة 1351/751 .

الصفدي، الوافي 272:2 - 373؛ المقريزي 3/2. 814؛ ابن حجر 3: 407 - 408؛ ابن تغري بردي، النجوم 10: 247؛ ابن اياس 9/9 : 533.

Bogga 223