219

Nuzhat Nazir

Noocyada

============================================================

حبال عهود من سليمى رثائث بكل فؤاد من هواها عوابث قصدت وصدت فالمتيم حائر ومالت وملت وصلها وهو لابث اذا أوعدت أوفت وإن وغدت لوت وأيمانها للمستهام حوانت وله في حرف السين : يا قابس النار، هاذي جذوة النتس ني فلا تعدها يا خسير مقتبس وطالب الورد لا تحظى بميتخس من مائه آن دمعي جد منبجس (1) محبة لم تدنس بالعذول ولا صد الملول، ولا ضرب من العلس.

محبة ما عرفت الدهر سلوتها تجري مع الروح ، أو تسري مع النفس وما لها آخر لاكن أولها تعارف سابق في حضرة القدس ومن ولوج الكرى في الأعين النعس/ اشهى الى القلب من امن على وجل 1ظ حرف الطاء: سناء لصبح ام تجلت بذي الأرطى ؟

اصابر جنح الليل في زنجه خطا فمن حاد عن نهج الغرام بها أخطا واقسا نور المحبة وجهها سعادتنا في الحب أن تقبل الشرطا شرطنا لها بذلك النفوس وإنما سقاما ولا منها. على عاشق أشطا وذات لحاظ لا تسرى العسين مثلها كحيل ومن حلو الأحاديث اسفنطا ادارت علينا من لماها وطرفها ال فرحنا نشاوي ذلك الحان كلنا ن شقف مما نال من طرب مرطا وقلبي قبل المرط شققت دونهم وكل على قدر الغرام بها اعطى: ولهذا الرجل من النظم والنثر ما(2) وققت نه على ترسلات كثيرة كانت تأتيه من تحو المغرب من أهله وأقاربه . ورأيت أيضا بينه وبين صلاح الدين الصفدي مراسلات نظم ونثر أودعتها، وفي هذا الدفتر قليل منها، ابن منظور6: 24.

(1) كذا؛ ولعل هنا نقصا.

Bogga 219