============================================================
وكتابتا (الاشباه والنظائر) في الفقه الحتفي هو ثمرة هذا النضح الذي تم على يدي الإهام زين الدين بن [براهيم المعروف بابن نجيم المتوفى سنة 970 ه ، ولقد كان الإمام ابو طاهر الدباس والإمام الكرخى قد بداا التاليف في الفواعد الففهية، لكن ابن نجيم وحه الله توج عملهما بعمله في كنابه الانشباه والنظائر الذي عم نفعه بين العلماء وارباب الفقه، فاكبوا عليه درسا وشرحا وترتيبا، واكثروا من وضع الحواشي والتعليقات عليه، وهذه الكثرة الكاثرة تدل اول ما تدل على فيمة هذا الكتاب ، ودورانه في مجالس العلم قرونا عديدة وخلدل علي في صنع فهرس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (الفقه الحنفي)، عثرت على شرح لكتاب الأشباه والنظائر للعلامة الإمام خاتمة المحققين الشيخ محمد امين العروف بابن عابدين المتوفى ستة 1252 ه، وهو مخطوط فريد جمعه العلاعة حد البيطار تلميد ابن عابدين من هوامش نسخة شبخه، وسماه (نزهة النواظر على الأشباه والنظائر) فرايت من واجبي نشر هذا الكتاب وإخراجه للناس محققأ، ولقد كان من تمام الصمل فيه ان اقوم بتحقيق متن (الاشباء والنظائر) ايضا، وأن يتشرا معا، وان يكون الاشباه في المتن، و (نزهة النواظر) في الحاشية، وكذلك احلات بالأرفام كل مسالة في شرح ابن عابدين إلى اصلها في كتاب الاشباه .
وبهذه الناسبة اتوجه بالدعاء إلى الله تعالى ان يجزي الخير كل الخر اولتك العلماء الاجلاء الدين أخذت عنهم منذ نعومة اظفاري هذا الصلم الشريف وابوابه وحضرت مجالسهم وتافيت دروسهم وسمعت منهم وأفرت من إرشاداتهم وتوجيهاتهم اذكر منهم الشيخ العلامة الجليل محمد ابو الخير الميداني وال ملاهة الشيخ محد سعيد البرهاني والشيخ الطبيب محمد ابو اليسر عابدين رحمهم الله تعالى واخص بالذكر من وباني ورعاني وعلمني وأدبني بعلمه وعمله عمي العلامة الشيخ عبد الوهاب (دبس وزيت) الحافظ وحمه الله الذي كان له الحذ الكبم في نشر ملهب ابي حنيفة في ديار الشام ولقد كان المحفق المدفق في مسسائله وفتاويه . وحمه الله وجعله في اعلى عليين، مع النبيبن والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولثك رفيقا والحد لله رب العالمين وكتب مخدد مطبع الحافظ
Bogga 27