../kraken_local/image-056.txt
قال : ومن منافعه أيضا أنه يفيد البدن التسخين والترطيب، ويحلل الفضولات اويوسع المنافس، ويغسل الأوساخ، وينضج الأخلاط، ويزيل حدتها الى خارج، ويسكن الأوجاع، ويحلل (1) البخارات والرياح ويلين الجفاف.
، ومن منافعه أيضا أنه يجلب النوم، ويمنع إطلاق البطن، ويهذب الاعياء والتعب اهح البدن للاعتدال، وينشط الاعضا،، ويذهب الحكة والجرب، ويصلح الزكام ويسهل عسر البول.
وإذا استعمل الدواء وبقي (في البدن) (2) فضول لم ينفعها الدوا،، فالواجب أن استعمل الحمام بعد الدواء بثلاثة أيام أو أربعة ، لأن بواقي الفضول التي من ناحية الجلد التي عجز عنها الدواء [أن ينفعه] (3) يجذبها الحمام، وينقي البدن ويغسله.
قال: وللحمام أيضت مضار/ إرخاء الجسد، وإضعاف الحرارة الغريزية، واسقاط (2) القوة، واضعاف العصب والاعضاء العصبية، واسقاط شهوة الطعام، ويضعف الباه، ويثير الجمرات(4)، ويسخن القلب ويضعفه، وربما جلب الغشي، ويهيج القي والغثيان وغير اذلك من المضار، وذلك إذا استعمل على غير القانون السابق ذكره.
وأما حلق الرأس فيه، قال الامام الغزالي : لابأس به لمن أراد التنظف، وظاهر كلامه أنه يكره لمن أراد التزين لأمر دنيوي (5) كما يفعله أهل الدعارة (6).
1 - وفي د: وفش.
2 - ساقط من د.
3 - اضافة من د.
4 - الجمرات : مفردها الجمرة، وهي الحصاة - جاء في الهامش : "ذكر الزناتي في شرح الرسالة : واختلف في حلق الرأس . والمشهوركراهته لغير الملتععم وإباحته للمتعمم لوجود العوض، وهذا مع صحة الدماغ . وأما مع اعتلاله فلا خلاف في جوان احلقه . انتهى . وقال في المدخل : تعليق السبحة في العنق وحلق الرأس لغير ضرورة شرعية من البدع.
انتهي".
6 - في ب : زعارة. وفي د: ذعارة. ولعل ماذكرناه فوق يناسب المقصود.
Bog aan la aqoon