============================================================
لقول المتأخرهن من الكتاب "قال ابن الطوثر : خرج الآمر ليلة فمر بييتب فسمع امرأة تقول لبعلها : والله ما أضاجعك ولو جاء الآمر ومعه ثلاثون دينارا . فلما سمع الآمر كلامها أرسل الخادم إلى القصر فجاء بمائة دينار وطرق الباب على الرجل ففتح، ودخل الآمر وقال لزوجة الرجل : حذى هذه مائة دينار بدل الثلاثين وضاجعى زوجك وأنا الآمر").
أما أهم النصوص التى مكنتنا من إعادة بناء تاريخ ابن الطوير ودراسته فتلك النصوص الكاملة والمطؤلة التى خفظها لنا مؤرخو القرن التاسع ( الخامس عشر : القلقشندى والمقريزى وأبو المحاسن والتى تأتى على رأسها النصوص التى خفظها لنا المقريزى فى "الخططه.
وكل هذه النصوص، باسثناء بعض النصوص التاريخية التى أوردها المقريزى وأبو المحاسن، تختص بوصف ثظم ورسوم الفاطميين قبل سقوط دولتهم فى أواسط القرن السادس. بل هى النصوص الوحيدة التى تصبف لنا التفاصيل الدقيقة للمواكب الاحتفالية للخلفاء الفاطميين وترتيب مجالسهم وأسيطيهم التى كانت ثمد فى المناسبات والمواسم المختلفة فقد تقل المقريزى فى " الخطط" الفصل الخامس من كتاب ابن الطوئر الخاص "بر كوب الفاطميين فى المواكب العظام " بتمامه موزغا على الغصل الذى عقذه عن القاهرة فى زمن الفاطميين، كما ثقل كذلك القسم الأكبر من الفصل العاشر الذى خصصه ابن الطوئر لذكر هيئة الفاطميين فى الجلوس العام . وعن طريق ما حفظه المقريزى عرفنا أن كتاب ابن الطوئر كان يتكؤن من فصول ريما تجاوزت العشرة . كما أن اغلب المادة التى سجلها المقريزى عن دواوين الدولة الفاطمية وترتيب وظائفها وعن خزائن الفاطميين وخواصبلهم وافراءلتهم نقلها كذلك عن ابن الطوير.
(1) ابن الزهات : الكواكب السيارة 177.
Bogga 26