Nuzhat Muqlatayn

Ibn Tuwayr d. 617 AH
151

Nuzhat Muqlatayn

Noocyada

============================================================

اين العلوير التبسران واطمع الناس فيما يواصلهم به إذا تم له الأمر ، فامتدت إليه الاعناق وكانب الأمراء وكاتبوه ثم عاودتهم عقولهم [ ،38] بأن هذا لا يتم مع وجود آبيه وهو الخليفة، فكاتبوا أباه خلاف ذلك. فسير أبوه تلك الكتب إليه، وقال له: لا تعتقد أن معك أحدا. فاوقع الأمير حسن بعدة من الامراء فقتليم واخذ ما فى آدرهم . وقصد أبوه إضعافه وصرفه عن جرآته بغير فتك بالامراء.

ففسد آمره وافتقر إلى آبيه().

وكان الأمير حسن سير بهرام الأرمنى النصرانى حاشذا له ليصل إليه بالأرمن، وكان هذا بقرام كبيرهم وأميرهم . فلما جرى لحسن مع الامراء ما قدمنا شرحه، لجا إلى أبيه الحافظ فاحتفظ به وحرس عليه(1). فلما علم من بتتى من الأمراء، وهو خائف منه، اجتمعوا على طلبه من آبيه ليقتلوه و الراجل عشرة الاف تنس فصاروا بين القصرين فاجتمع معهم من القارس والراجل فراسلهم الحافظ يلين الكلام وتتبيح مرادهم من قتل ولده، وآنه قد زال عنهم أمره وأن ضمانه عليه فى أن لا يتصرف أبدا، ووعدهم بالزيادة فى الارزاق والإقطاعات. فلم يقبلوا شيئا من ذلك بوجه؛ وقالوا : اما نحن وإما هو وإن لم نتحقق الراحة الأبدية منه وإلا فلا حاجة لنا بك آيضا ولخلع طاعتك .

(3) وأحضروا الأحطاب والنيران ليحرقوا القصر ويخربوه، وبالغوا فى الإقدام عليه. فلم يبد الخليفة من ينتصر به عليهم لأنهم انضاره وآجناده الذين يستقليا 18م على غيردم . فألجاته الضرورة إلى آن يستصبرهم ثلاثة آيام ليتروى فيسا (1) ابن الفرات : نارق 2: 5 5- 6 بالغعير النرب ، نلما منى عله الامرا، والاجاد ر، اير اقاس: الحم 15 مدلنا من البجز الرايه فجر برالا يم التهوين وأورد المقريزى هذا الحبر بتفصيلات غنة لم ووصل إلى أبيه بالقسر الشرق من تحت الارض ددمسدرها(اتعاظ 3 :150- 151 1531 ونصن بالقمر . (اتعاظ 3 : 153).

(3) من هنا يثفق نص المقريزى مع نصس ابن وانظر، النويى: ساهة 46 : 88- 89.

(1) ذكر المقرى أن حمن كان قد نزل العلؤير كا نقله ابن الفرات وأبو الحامن

Bogga 151