Nuzhat Muqlatayn

Ibn Tuwayr d. 617 AH
129

Nuzhat Muqlatayn

Noocyada

============================================================

ابن العلوير القيسرانى فأحضر إلى الخليفة وهو ميت لاحراك به، فقال له : ما هذا ؟ فأخبره بقضيته مع الوالى ، فأمر الخليفة بخلع أخفافه من رجليه وصفيه بهما حتى تقطعا على قفاه، وصرفه من الولاية . فأطلع الشيخ أبا الحسن على قضية المأمون وأخيه، كل ذلك فى الليل، فقال : يا مولانا ، نشء أيامك ومماليك دولتك ؛ فقال لبعض الأستاذين : خذ بيد الشيخ وسر به (8 إلى المذكورين لينظرهما فى اعتقاهما وينقطع رجاؤه منهما، فأدخله إليهما فراهما مكيلين فى الحديد وعليهما احتياط عظيم، فأنشأ للوقت سيجلا كان من استفتاحه : " أما بعد فإن محمد بن فاتك استنجح فما يجع واستصلح فما صلح وجهل رفع قذره بعد الهبوط(4) وقابل الإحسان إليه بدواعى القنوط الى غير ذلك مما يشاكله.

فلما أصبح الصباح جلس الخليفة فى الشباك بالإيوان(1) ونصب كرسى الدغوة أمامه وطلع قاضى القضاة عليه وقرأه بعد اجتماع الأمراء وأرباب الرتب والعوام فلم ينتطح فيها عنزان.

ويقال إن الخليفة كان يقول : أعظم ذنوبه عندى ما جرى منه فى حق صور واخراجها من يد الإسلام إلى الكفر(1) . وبقيا فى الاعتقال هما وأميران اتهما بخزانة البنود(2).

م: وب (5) : فغدا لبوط الدولة أبو البركات محمد من عثان وجماعة من وال القاهرة الذى خلف ذخيرة الملك جعفر تاشى الخامس (المقريزى : الخعلط 114:2 ابن غلوان صاحب مسجد الذخيرة. (ابن وقارن الانماظ 3 : 119) المامون : آخبار 47، ابن ميسر : آبار 15 (11 انظر نيما بلى س 153، 154 التويرى : نهاية 26: 82، المقربزى : المقفى 206. وانظر ايضا المفدمة (خ السليمية) 28 والحطط 2: 411 (1) كان ذلك ف منة 518 ( انظر اعلاه والاتعاظ 13 21). وكان سعد الدولة من .( أوائل الذين عمروا البر الغرفى للخليج قبالة (2) جزانة البنود. كانت ملاسفة للفصر الحرق هو وابن التبان، رئيس المراكب نى الكبير الشرفى من جهته الشرقية، فيا بين فسر* الدولة المعسرية، وناهض الدولة على وعدى

Bogga 129