39

Nuzhat Huffaz

نزهة الحفاظ

Baare

عبد الرضى محمد عبد المحسن

Daabacaha

مؤسسة الكتب الثقافية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٦

Goobta Daabacaadda

بيروت

عَبَاءَةً فَقَالَ أَيُّكُمْ مُحَمَّدٌ فَقَالُوا صَاحِبُ الْوَجْهِ الأَزْهَرِ فَقَالَ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا فَمَا مَعِي قَالَ إِنْ أَخْبَرْتُكَ فَهَلْ تُقِرُّ بِالشَّهَادَةِ وَقَالَ أَبُو الْعَلاءِ فَهَلْ أَنْتَ مُؤْمِنٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ إِنَّكَ مَرَرْتَ بِوَادِي آلِ فُلانٍ أَوْ قَالَ شِعْبِ آلِ فُلانٍ وَإِنَّكَ أَبْصرت ٢ فِيهِ بِوَكْرٍ حَمَامَةً فِيهِ فَرْخَانِ لَهَا وَإِنَّكَ أَخَذْتَ الْفَرْخَيْنِ مِنْ وَكْرِهَا وَإِنَّ الْحَمَامَةَ أَتَتْ إِلَى وَكْرِهَا فَلَمْ تَرَ فَرْخَيْهَا فَصُعِقَتْ فِي الْبَادِيَةِ فَلَمْ تَرَ غَيْرَكَ فَرَفْرَفَتْ عَلَيْكَ فَفَتَحْتَ لَهَا بُرْدَتَكَ أَو قَالَ عباءتك فنقضت فِيهِ فَهِيَ نَاشِرَةٌ جَنَاحَيْنِ مُقْبِلَةٌ عَلَى فَرْخَيْهَا فَفَتَحَ الأَعْرَابِيُّ بُرْدَتَهُ أَو قَالَ عباءته فَكَانَ كَمَا قَالَ لَهُ النَّبِيَّ ﷺ فَعَجِبَ أَصْحَابُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا فَقَالَ أَتَعْجَبُونَ مِنْهَا وَإِقْبَالِهَا عَلَى فَرْخَيْهَا فَاللَّهُ ﷿ أَشَدُّ فَرَحًا وَأَشَدُّ إِقْبَالا عَلَى عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ فِي حِينِ تَوْبَتِهِ مِنْ هَذِهِ بِفَرْخَيْهَا ثُمَّ قَالَ الْفَرُّوخُ فِي أَسْرِ اللَّهِ ﷿ مَا لم تطير فَإِذَا طُيِّرَتْ فَانْصَبْ لَهَا حِبَالَكَ

1 / 71