انزنهة الأرواح (أخبار الإسكندر الملقب بذى القرنين) ج - كانت جوهرا لا يبطل1 فانها قد ماتت2 من العيش العقلى . وراى فسستى-3] على شاطق النهر ملهوفا محزونا على الدنيا ، فقال له: الو كنت فى غاية الغنى وانت راكب [في -6] البحر وسط اللجة او قد أشرفت انت ومالك على الغرق هل كانت غايتك إلا النجاة بنفسك؟
51245 فقال له : نعم، قال : وكذلك لو كنت ملكا وقدا أحاط بك دوه يريد قتلك هل كانت غايتك إلا النجاء؟ قال : نعم . قال زينون: انت الملك و أنت الذى نجوت من البحر فاقنع بما آنت عليه وتعز ت قال : فتعزى ذلك الرجل2 بما8 سمع من قوله ووعظه . و. اقيل له الم لا تشرب الخمر ؟ فقال : قبيح مثلى ان يغلبسه الخمر ، بعد أن غلبت 10 الملوك10.
16 - أخبار11 الإسكندر1 الملقب بذى القرنين اهو ابن فيلقس13 الملك بن اقسطس11 الملك ، و كان ملك فيلقس اسع سنين ، وكان سبب قتله أن رجلا من عظماء أصحابه يقال ل قلوس10 عشق امرآته آم الإسكندر ، فراسلها واستمالها ، فامتنعت علي (1) من م وس ، وفي الأصل : لا تبطل (2) فى م : مات (3) زيد من م وس (4) ف م : قال (5) زيد فى م وس : ومن (6) فى م : النجى (7) فىم وس : الفى (8) فى م : 14(9) زيد فى م : و السلام (10-10) ما بين الرفين ال س فى م وس (11) ليس فى م وس (12) له ذكر فى عيون الأنياء 4/1 و تاريخ الحكماء فقفطى ص 126 (13) ف م : فليس، وف عيون الآنباء 041- 55 فيلبس (14) ف م : اقيطس (15) ف عيون الانباء و/43 فعمل ويوسم
Bog aan la aqoon