وله مصنفات عديدة من أبرزها مصنّفه في التاريخ «مرآة الزمان» وهو في عدّة أجزاء نشر قسم منها، والذي يعنينا هنا هو القسم الثاني من الجزء الثامن (١). وهو يشتمل على وقائع وأحداث وتراجم لوفيات من سنة ٥٩٠ وحتى سنة ٦٥٤ هـ / ١١٩٣ - ١٢٥٦ م
- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلكان (٦٠٨ - ٦٨١ هـ / ١٢١١ - ١٢٨٢ م)
وهو شمس الدين أبو العباس أحمد بن محمد بن خلكان البرمكي الإربلي الشافعي، قاضي قضاة دمشق ومؤرخها. ويشتمل معجمه وفيات الأعيان على أكثر من ثمانمائة ترجمة مرتبة ترتيبا أبجديا وبه أعلام من عصور مختلفة وطبقات مختلفة ويمتاز بالضبط والدقة وهو في ثمانية أجزاء منشورة (٢).
- الأعلاق الخطيرة في ذكر أمراء الشام والجزيرة لابن شداد (الحلبي ٦١٣ - ٦٨٤ هـ / ١٢١٦ - ١٢٨٥ م)
وهو الصاحب عز الدين ابو عبد الله محمد بن علي بن شداد الأنصاري الحلبي (٣). كان فاضلا مشهورا، معتنيا بالتاريخ له مؤلفات كثيرة، ولقد ترقى في مناصب الدولة الأيوبية، وبعث رسولا في أكثر من مهمة سياسية، ومن أهم هذه المهام سفارته في عهد الملك الناصر يوسف صاحب الشام في سنة ٦٥٧ هـ / ١٢٥٨ م، الى التتار في ميّافارقين.
وكتاب الأعلاق الخطيرة منشور في عدّة أجزاء وأقسام، والذي يعنينا هنا هو الجزء الثالث - القسم الثاني (٤)، الذي يشتمل على أحداث ووقائع جرت في بلاد الجزيرة الفراتية إبان الغزو المغولي لهذه البلاد.
- زبدة الحلب من تاريخ حلب لابن العديم (٥٨٨ - ٦٦٠ هـ / ١١٩٢ - ١٢٦١ م)
وهو كمال الدين أبو القاسم عمر بن أحمد بن هبة الله أبي جرادة العقيلي الحلبي الفقيه الحنفي، المعروف بابن العديم (٥). كان إماما فاضلا وهو أحد العلماء المشهورين.
_________
(١) طبع الطبعة الأولى في حيدر آباد الدكن، مطبعة دائرة المعارف العثمانية ١٣٧١ هـ / ١٩٥٢ م.
(٢) تحقيق الدكتور إحسان عباس، منشورات دار صادر بيروت.
(٣) راجع ترجمته مستوفاة في مقدمة كتابه الأعلاق الخطيرة، قسم دمشق، تحقيق سامي الدهان.
(٤) تحقيق يحيى عبارة، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي، دمشق ١٩٧٨.
(٥) راجع ترجمته مستوفاة في مقدمة كتابه زبدة الحلب، الجزء الأول، تحقيق سامي الدهان.
1 / 32