../kraken_local/image-165.txt
افقلت: (هيا(19) إلي، والجدر علي) ، فقال : (لا أجمعهما عليك وحسبي المنزل) ، فعدلت بهما، فأقاما عندي يومهما.
ي الا زار أبو نؤاس الخصيب بمصر، اجتاز على حمص وبها علي بن اعنان الملقب بديك الجن، الشاعر، قاطنا. (قال) فسمعت به فأخببت أن أحضى بإنزاله، فعمدت نحوخان ذكرلي أن الرفقة التي هوفيها نزلت به ومعي ولد لي حسن الصورة، مراهق للبلوغ. فدخلت الخان فإذا برجل انظيف الهيئة، حسن الشمائل، على درج الخان جالسا يستاك(20)، فقلت اله: (يا معلم، جاء أبو نؤاس؟)، فقال: (نعم)، قلت: (فأين نزل؟)، قال: (ما اتتعطي لمن يدلك عليه؟)، قلت: (مهما اراد)، فقال: (قبلة من هذا الرشأ)، الفقلت: (إتق الله فإنه ولدي، واظنك والله هو)، فتبسم ثم قال: (وإذاكان؟
هذا (21) آدم عند الله أفضل منك وابناؤه يفتكون ويناكون).
(قال): فحملت رحله، ولم أزل معه في فكاهة مدة مقامه بحمص وشيعته(22) ر راحل وقال الجمان: سمعت أبا نؤاس يقول: (أشتهي شيئا لا أجده في دنيا ولا آخرة) اقلت: (ويحك، في الجنة ما تشتهيه الأنفس ويلذ الأعين) ، قال: (هو ما أقول لك، أشتهي غلاما حلالا)، قلت: (لن تفلح والله أبدا).
ر
Bogga 173