Nuzhat Afkar
نزهة الأفكار في شرح قرة الأبصار
Baare
جماعة من ذوي المؤلف
Noocyada
ويه وبفتح الهاء والواو وسكون التحتية قال الكرماني وهو المشهور وقولها ومعي صبي لنا هو عبد الله بن الحارث قال النووي لا أعلم له إسلاما ولا ترجمة وهو تقصير ففي الإصابة سماه بعضهم عبد الله وذكره في الصحابة والشارف الناقة المسنة وتبض بفتح الفوقية وكسر الموحدة وشد الضاد المعجمة تدر وزوجها هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي أدرك الإسلام وأسلم ويغط بكسر المعجمة يردد نفسه صاعدا إلى حلقه حتى يسمعه من حوله كما في المصباح والحافل ممتلئة الضرع والئسمة محركة الذات ولبنا بضم اللام وكسرها لغتان حكاهما الجوهري وشد الموحدة كثيرة اللبن جمع لبون ونحلب بضم اللام وكسرها والحاضر القوم المجتمعون على ماء يجتمعون به ولا يرحلون عنه ويقال للمناهل المحاضر للاجتماع والحضور اهـ من الزرقاني. ولله در القائل:
لقد بلغت بالهاشمي حليمة ... مقاما علا في ذروة العز والمجد
وزادت مواشيها وأخصب ربعها ... وقد عم هذا السعد كل بنى سعد
قالت حليمة لما دخلت به منزلي لم يبق منزل من منازل بنى سعد إلا شممنا منه ريح المسك وألقيت محبته في قلوب الناس حتى أن أحدهم كان إذا نزل بجسده إذى يأخذ كفه ﷺ فيضعه على موضع الأذى فيبرأ سريعا وةكذا إذا اعتل لهم بعير أو شاة. وعن العباس ﵁ قال قلت: يا رسول الله دعاني إلى الدخول في دينك أمارة لنبوتك رأيتك في المهد تناغي القمر وتشير إليه بأصبعك فحيث أشرت إليه مال فقال إني كنت أحدثه ويحدثني يلهيني عن البكاء والمناغاة: المحادثة، وقد ناغت الأم صبيها أي لا طفته وشاغلته بالملاعبة والمحادثة. وعن ابن عائذ أول ما تكلم به ﷺ حين خرج من بطن أمه: الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا. وفي شواهد النبوءة أنه ﷺ لما وقع على الأرض رفع رأسه بلسان فصيح لا إله إلا الله وإني رسول الله ونظم السيوطي جملة من تكلم في المهد فقال:
1 / 77