(وَلما نزلنَا قرت الْعين وانتهت ... أماني كَانَت قبل فِي الدَّهْر تسْأَل)
وَذكر بعض الْمُفَسّرين أَن الْإِنْزَال فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه: -
أَحدهَا: القَوْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْأَنْعَام: ﴿قَالَ سَأُنْزِلُ مثل مَا أنزل الله﴾ .
وَالثَّانِي: الْخلق. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي يُونُس: ﴿قل أَرَأَيْتُم مَا أنزل الله لكم من رزق﴾، وَفِي الزمر: ﴿وَأنزل لكم من الْأَنْعَام ثَمَانِيَة أَزوَاج﴾، وَمثله: ﴿وأنزلنا الْحَدِيد﴾ .
وَالثَّالِث: الْبسط، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي حم عسق: ﴿وَلَكِن ينزل بِقدر مَا يَشَاء﴾ .
وَالرَّابِع: نفس الْإِنْزَال. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي [حم]
1 / 128