164

Nuzhat Acyun

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Baare

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Daabacaha

مؤسسة الرسالة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Goobta Daabacaadda

لبنان/ بيروت

قَامَ الْقَوْم حَتَّى زيد. وَالثَّالِث: أَن تكون حرفا يقطع بهَا الْكَلَام عَمَّا قبلهَا ويستأنف، وَيَقَع بعْدهَا الجملتان الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر، وَالْفِعْل وَالْفَاعِل، فمثال وُقُوع الْمُبْتَدَأ وَالْخَبَر قَوْلك: خرج الْقَوْم حَتَّى زيد غَضْبَان. قَالَ الفرزدق: - (فواعجبا حَتَّى كُلَيْب تسبني ... كَأَن أَبَاهَا نهشل أَو مجاشع) كَأَنَّهُ قَالَ: يَا عجبا تسبني النَّاس حَتَّى كُلَيْب تسبني. وَقَالَ امْرُؤ الْقَيْس: - (سريت بهم حَتَّى تكل مطيهم ... وَحَتَّى الْجِيَاد مَا يقدن بأرسان) فَهَذِهِ حُرُوف اسْتِئْنَاف. وَالرَّابِع: أَن تدخل على الْفِعْل وَالْفَاعِل ودخولها على ضَرْبَيْنِ: (عاملة، وَغير عاملة، فالعاملة: على ضَرْبَيْنِ: _) . ضرب يكون: الْفِعْل الأول سَببا للثَّانِي، فَتكون بِمَنْزِلَة " كي " تَقول:

1 / 244