32

Nusrat al-Qolayn by Imam al-Shafi'i

نصرة القولين للإمام الشافعي

Baare

مازن سعد الزبيبي

Daabacaha

دار البيروتي

Sanadka Daabacaadda

1430 AH

Goobta Daabacaadda

دمشق

المبحث السابع

وفاة المؤلف

توفي ابن القاصّ سنة ٣٣٥ هـ بطَرَسُوس(١) ، وسنة الوفاة هذه قد اتَّفقت عليها أكثر المراجع الَّتي ذكرت سنة وفاته(٢) ، أمَّا ابن خلكان فقد ذكر في الوفيات بأنَّه توفي سنة ٣٣٥ هـ، وقيل سنة ٣٣٦ هـ(٢).

وجاء في الأنساب للسمعاني قوله: ((وكان من أخشع الناس قلباً إذا قصَّ ، فمن ذلك ما يُحكى عنه أنّه كان يقصُّ على الناس بطرسوس ، فأدركته رَوْعة ما كان يصف من جلال الله وعظمته، ومَلَكَتْهُ خشية ما كان يذكر من بأسه وسطوته، فخرَّ مغشيّاً عليه، وانقلب إلى الآخرة، لاحقاً باللطيف الخبير))(٤).

(١) طَرَسُوس : سمِّيت بطَرَسُوس بن الروم بن اليغز بن سام بن نوح عليه السلام، وقال أحمد بن محمَّد الهمذاني: إنَّ مدينة طرسوس أحدثها سليمان، كان خادماً للرشيد في سنة نيِّ ومائة للهجرة، وهي مدينة بثغور الشام بين أنطاكية وحلب وبلاد الروم، (في جنوب تركيًّا) انظر (معجم البلدان لياقوت الحموي ٢٨/٤، أطلس التاريخ العربي الإسلامي للدكتور شوقي أبو خليل ص٤٤).

(٢) انظر (طبقات الشافعيّة الكبرى للسبكي ٥٩/٣، وطبقات الفقهاء للشيرازي ١١١، وتهذيب الأسماء واللغات للنووي ٢٥٣/٢، وسير أعلام النبلاء للذهبي ٣٧١/١٥، وطبقات فقهاء الشافعيّة لأبي بكر الحسيني ٧٣).

(٣) انظر (وفيات الأعيان لا ابن خلكان ١٨/١).

(٤) انظر (الأنساب للسمعاني ١٠/ ٣٠٣).

31