(١) قال الله تعالى: ﴿سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً﴾ (الكهف ١٨ /٢٢).

(٢) يقول القرطبي في تفسيره للآية: ((وكان ابن عبّاس يقول: أنا من القليل، كانوا سبعة وثامنهم كلبهم، ثمَّ ذكر السبعة بأسمائهم، والكلب اسمه قطمير كلب أنمر، انظر (٣٨٤/١٠).

(٣) في / خ/ غير موجودة.

(٤) الثّياب المقطَّعة أي الَّتي تقطّع ثمَّ تُخاط، كالقُمُص والجباب والسَّراويلات وغيرها. انظر (المغرب للمطرّزي مادة قطع ج ١٨٥/٢).

(٥) القَبَاء: ثوب يلبس فوق الثِّياب أو القميص ويُتَنَطَّقُّ -أي يشدُّ أو يلفُّ - عليه. (معجم الوسيط ٧١٣ والمغرب للمطرِّزي ١٥٧/٢ مادة قبو وص ٣١٠ مادة نطق).

(٦) ابن أبي ليلى: [٧٤-١٤٨ هـ] الإمام العَلَم، مفتي الكوفة وقاضيها، أبو عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه المقرئ، أبوه من كبار التَّابعين، كان فقيهاً صدوقاً صاحب سنَّةً، جائز الحديث، قارئاً عالماً بالقرآن، قرأ عليه حمزة.انظر (تذكرة الحفاظ للذهبي١/ ١٧١ ترجمة رقم ١٦٥ -5÷12ع)، و(سير أعلام النبلاء للذهبي ٦/ ٣١٠ رقم ١٣٣). توفّي في بغداد، انظر (الأعلام للزَّركلي ٣٦/٨).